-->

الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل

الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل
    وصلنا الآن لأسبوعك الاخير من الحمل ومن الممكن أن يصل طفلك في أي وقت لذلك عليك الاستعداد جيدا . سواءا علي المستوى الجسدي أو النفسي .

    الجنين في الاسبوع 39 ؟

    الجنين في الاسبوع 39


    تستمر طبقة الدهون في النمو تحت بشرة الطفل. هذه الطبقة لها أهمية كبيرة في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة. كذلك يبدأ جسد طفلك في تكوين خلايا بشرة جديدة لتعويض الخلايا القديمة.

    حجم الجنين في الاسبوع 39 ؟

    يبلغ طول طفلك حالياً ما من 45.7 إلى 52 سنتيمتر ويزن ما بين2.9 إلى 3.6 كيلوجرام.

    جسدك أثناء الاسبوع 39 ؟

    بحلول الأسبوع التاسع والثلاثين تقل احتمالية حدوث تغيرات ملحوظة. فغالباً لا تحدث أية زيادة في الوزن، لكن هناك تغيرات تستمر في الحدوث بشكل داخلي غير ملحوظ. أنتي الآن في نهاية الحمل، حيث يبدأ عنق الرحم في الاتساع والاستعداد للولادة. حيث يستمر نزول الجنين نحو الحوض. كذلك سيصبح عنق الرحم أكثر ليناً وأكثر رقة.

    مضاعفات قد تحدث أثناء الولادة ؟

    1-المريضات بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم : تزاید فرصهٔ حدوث مضاعفات الولادة إذا كانت الأم مريضة بالسكر أو بارتفاع ضغط الدم .. وكذلك فى حالات أخرى ترتبط بوضع المشيمة أو بوضع الجنين عند التوليد ، كما سبق التوضيح .

    سكر الحوامل : أثناء فترة الحمل تزيد حاجة الجسم للإنسولين باعتبار الحمل نوعا من الضغوط التى تواجه الجسم .. وقد يحتاج إلى قدر يصل إلى الضعف أو إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه الحال قبل الحمل. وفى حوالى 3 ٪ من الحوامل لا يستطيع الجسم ( البنكرياس ) تلبية تلك الزيادة من هرمون الإنسولين فتحدث الإصابة بمرض السكر أو بسكر الحوامل ، أو قد ثلبی هذه الزيادة لكن الإنسولين يصير غير فعال فيحدث نفس الشيء. ويعتقد أن نقص الفاعلية هذا يرتبط بإفراز هرمون من المشيمة يقاوم تأثير الإنسولين .

     وقد يمكن السيطرة على سكر الحوامل بتنظيم الغذاء والمشى والرياضة، ولكن فى الحقيقة أن هناك حالات لا تستجيب جيدا لذلك وينبغى معها تقديم عقاقير مخفضة لمستوى سكر الدم . ولا يجوز فى حالة الحمل تقديم حبوب مخفضة لسكر الدم لأنها قد تضر بالجنين .. وإنما لابد من تقديم الإنسولين نفسه فى صورة حقن . ولذا فإنه لابد من وجود إخصائى أمراض باطنة أو سكر لتنظيم جرعة العلاج ومتابعة مستوى سكر الدم عند الحوامل بالتحاليل المتكررة .

     ويختلف سكر الحوامل عن مرض السكر الذى يحدث بدون حمل فى أنه عادة ما يختفى بعد انتهاء فترة الحمل . . ولكن وجد أن الإصابة بالسكر أثناء الحمل يزيد من قابلية المرأة للإصابة بالسكر فيما بعد بحوالى 25 - 60 بالمائة ، كما تزيد قابلية المولود أيضاً للإصابة بسكر الأطفال .

     إذا تمت السيطرة الجيدة على سكر الحوامل فإنه من المستبعد حدوث مضاعفات للام أو للجنين . أما إذا كان السكر غير خاضع لسيطرة جيدة تزيد نسبة حدوث المضباعفات والمشکلات مثل :
    • إصابة المولود بالصفراء .
    • حدوث ولادة مبكرة .
    • زيادة وزن المولود .. بسبب تخزين السكر بجسمه على هيئة شحوم.
    • تزيد فرصة اللجوء للولادات القيصرية بين الحوامل بالنسبة لغيرهن ، ومن أسباب ذلك كبر حجم الجنين .
    • تزيد فرصة إصابة الحامل بتسمم الحمل ( أو بما قبل التسمم ) ، كما تزید فرصتها للاصابة بعدوی الجهاز البولی .
    2- ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل : على غرار الإصابة بسكر الحوامل قد تصاب بعض الحوامل بارتفاع ضغط الدم لأول مرة وبخاصة فى وجود عوامل محفزة على ذلك مثل زيادة الوزن ، والعامل الوراثى . وقد تكون إصابة مؤقتة حيث يعود الضغط لمستواه الطبيعى بعد الولادة ، ولكن أحياناً قد يستمر ارتفاع الضغط بصورة مزمنة. وإذا لم تتم السيطرة الجيدة على ارتفاع ضغط الدم قد تحدث مضاعفات للحمل مثل :
    • حدوث انفصال مبكر للمشيمة .
    • حدوث ولادة مبكرة .
    • ولادة طفل ناقص الوزن .
    • وقد تتطور الحالة و تؤدی لمبادیء تسمم الحمل ، وهى حالة خطرة تحتاج لإشراف طبى مكثف .
    • کما تزید فرصة اللجوء للولادة القيصرية فى حالات ارتفاع ضغط الدم .
    وقد وجد من الدراسات الحديثة أن توفير الكالسيوم فى غذاء الحامل يقلل من قابليتها للإصابة بارتفاع ضغط الدم وبتسمم الحمل .

    نصائح لتجعلي حملك أفضل : أفضل شيء يُمكنكي فعله حالياً هو أن تسمتعي وتأخذي الأمور ببساطة بأكبر قدر ممكن. فسواء كان هذا هو طفلك الأول أو الرابع لن تستمر حياتك بهذا الشكل بمجرد وصوله إلى الحياة، وستكون لديكي التزامات جديدة. لذلك استمتعي بوقتك مع نفسك ومع زوجك ومع عائلتك.

    بالرغم من أنكي ستلدين طفلكي قريباً للغاية يجب أن تستمري في متابعة حركاته. العديد من الأطباء يطلبون الاستمرار في حساب عدد حركات الطفل الذي تناولناه في الأسبوع 35.

    نصائح للزوج : ناقش زوجتك حول الأشخاص الذين تودان وجودهم معكما أثناء الولادة. هل تفضلان أن تبقيا وحدكما؟ أم تفضلان وجود الأهل والأصدقاء بجواركما؟ هذا هو الوقت الأنسب لإجابة هذه الأسئلة حتى تتمكنا من اتخاذ الترتيبات المناسبة.