قد يكون أعظم مخاوف المرأة خلال الحمل هو عملية الولادة والألم المرتبط والمرافق لها، لتبدأ معها عملية البحث حول طرق وإجراءات لتسهيل الولادة، القيام ببعض الأمور سيساعدك حقاً في تسهيل الأمر وتخطيه بسهولة ويسر.
هناك بعض الإجراءات التي يجب أن تقوم بها المرأة الحامل خلال الحمل وعملية الولادة والتي من شأنها أن تسهل الولادة، إليك أهم هذه الخطوات والإجراءات.
1- لا تتوتري:
قد يكون هذا صعباً بالنسبة لكِ وتتعجبين منه، لكن لا ننصحك بأن تكون أعصابك مشدودة حتى لا يرتفع مستوى هرمون الأدرينالين داخل جسمك ويصعب من حدوث الطلق، حيث يعمل هرمون الأدرينالين في الدم كمضاد لهرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن الطلق والمخاض، لذا ننصحك بتجنب العصبية، وحاولي ممارسة التمارين الرياضية التي تهدئ من أعصابك أو شرب مشروب دافئ مثل الينسون أو الاستماع لموسيقى وقراءة مجلة.2- تناولي محفزات الرحم الطبيعية :
هناك من الأطعمة ما يساعد على زيادة الطلق إذا بدأ من تلقاء نفسه، وليس هناك من الأطعمة ما يبدأ الطلق إذا قلنا إن هذا بيد الله.المأكولات أو المشروبات الطبيعية من أأمن وأسرع وأقدم الطرق لتسهيل الولادة ومنها التمر، حيث ينصح بتناوله بكثرة في الشهر التاسع، وأيضاً تناول كوب من منقوع الزعتر مساءً يساعد على فتح عنق الرحم، أما في الصباح تناولي كوباً من الينسون فبالإضافة إلى تهدئتك، سيعمل على تقوية الطلق.
تناولي المرمرية صباحاً ستخفف من الألم وتقوى الرحم، الحلبة والعسل الأسود والأبيض ومغلي البابونج أيضا يساعدوا على تخفيف الألم وتيسير الولادة، أما القرفة فتعد من أهم المنشطات الرحمية التي تساعد على الولادة.
3- ممارسة الجماع :
ممارسة العلاقة الحميمة في الشهور الأخيرة من الحمل تساعد على تسهيل الولادة للسيدات اللاتي قاربن أو تخطين الموعد المحدد للولادة، لكن في الأسابيع الأخيرة من الحمل لا ينصح بذلك لتجنب تحفيز انقباضات الرحم في وقتٍ مبكر، كما يجب تجنبها في حالة وجود مضاعفات الحمل أو نزيف مهبلي ، وذلك لأن السائل المنوي يحتوي على هرمون البروستاجلاندين الطبيعي الذي يساعد على تسهيل عملية المخاض.وبصفة عامة فالجماع قد يساعد في تحريض عنق الرحم، ولكنه ليس بالضرورة يساعد في تقديم موعد الولادة، وكثرة الجماع قد تؤدي إلى نزول ماء الجنين مبكراً قبل بداية الطلق، وقد تؤدي إلى دخول التهابات إلى داخل الرحم.
وعليه فالجماع لا يجب أن يكون كثيراً في الشهر الأخير - ومرة في الأسبوع يعتبر كافياً -، إلا إذا قاربت على نهاية شهر الحمل ولم يحصل معك أي بوادر للولادة، فعندها قد ننصح به أكثر لتحريض الأمو